استئصال جزء من الكبد

تواصلوا معنا

إذا كان لديكم أي استفسارات سواءً السؤال عن موضوع طبي محدد أو ترغبون في الحصول على مزيد من المعلومات عن الحجوزات المتاحة، يمكنكم التواصل معنا عبر رقم الهاتف المدون أمامكم، أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني.

استئصال جزء من الكبد إجراء جراحي يهدف إلى علاج مجموعة من الحالات المرضية التي قد تؤثر في الكبد وتتسبب في قصوره، مثل الإصابة بالأورام الخبيثة أو التليف.

سنناقش فيما يلي كل ما يخص عملية استئصال جزء من الكبد والمضاعفات المحتملة، فتابع القراءة.

ما دواعي استئصال جزء من الكبد؟

تتعدد أسباب اضطرار الطبيب إلى استئصال جزء من الكبد، وتشمل معاناة ما يلي:

أورام الكبد الحميدة والخبيثة

تُعد عملية استئصال ورم الكبد خيارًا علاجيًا شائعًا للتخلص من الأورام، سواء كانت حميدة أم خبيثة، إذ يُستأصل الجزء المصاب فقط بصورة كاملة للحفاظ على الوظائف الحيوية للكبد.

وتُجرى عملية استئصال ورم من الكبد سواء كان الكبد هو المصاب، أو انتقلت إليه الأورام السرطانية من أعضاء أخرى.

تعرف علي : علاج بؤر الكبد

تكيسات الكبد

قد يعاني بعض الأشخاص تكوّن أكياس غير طبيعية في الكبد، وهي تجمعات من السوائل قد تتسبب في مشكلات صحية إذا كانت كبيرة أو مؤلمة، وقد يستدعي استئصالها الخضوع لعملية استئصال جزء من الكبد.

تعرف علي : أفضل جراح كبد في مصر

تليف الكبد الجزئي

يمكن أن يحدث تلف شديد في جزء محدد من الكبد نتيجة لتشمعه، لذا يكون من الضروري إزالة الجزء التالف لتحسين وظائف الكبد المتبقية.

الإصابات الحادة

يُجرى استئصال جزء من الكبد في حالات الإصابات الشديدة في البطن التي قد تؤدي إلى تمزق أو تهتك جزء من الكبد، وذلك لمنع أي مضاعفات خطيرة مثل النزف الشديد.

تعرف علي : تكلفة عملية استئصال جزء من الكبد

كيف يُجرى استئصال جزء من الكبد؟

يُعد استئصال جزء من الكبد جراحة معقدة وتتطلب فريقًا جراحيًا متخصصًا، ويمكن إجراؤها عن طريق المنظار، إذ يُجري الطبيب عدة شقوق صغيرة في البطن، ثم يُدخل أدوات جراحية دقيقة وكاميرا للوصول إلى الكبد واستئصال الجزء المطلوب.

ويحرص الطبيب خلال إجرائه لـ استئصال جزء من الكبد على مراقبة حدوث نزف -لأن الكبد يحتوي على كمية كبيرة من الدم-، لذا قد يستخدم الليزر لتقليل فرص حدوثه في أثناء الجراحة.

تعرف علي : متى يحتاج المريض لزراعة الكبد

هل هناك مخاطر جرّاء استئصال جزء من الكبد؟

مثلما هو الحال مع أي جراحة كبيرة، فإن استئصال جزء من الكبد قد ينطوي على عدة مخاطر، مثل:

  • النزف: وذلك لأن الكبد غني بالأوعية الدموية -مثلما ذكرنا-، فقد يحدث نزف مفرط في أثناء أو بعد العملية.
  • العدوى: قد تحدث عدوى بالكبد، لذا لا بد من اتخاذ تدابير صارمة للحد من احتمالية حدوثها، بما في ذلك استخدام المضادات الحيوية والعناية الجيدة بالجرح.
  • قصور وظائف الكبد: قد لا يكون الجزء المتبقي من الكبد قادرًا على أداء وظائفه بكفاءة، مما يؤدي إلى فشل كبدي.
  • الجلطات الدموية: قد تزيد العمليات الجراحية الكبيرة من خطر تكوّن الجلطات الدموية في الأوردة العميقة للساقين، والتي قد تنتقل إلى الرئتين وتسبب مضاعفات خطيرة.
  • تسرب الصفراء: يمكن أن يحدث تسرب في القنوات الصفراوية المتصلة بالكبد، مما قد يتطلب تدخلًا جراحيًا إضافيًا أو تركيب أنبوب تصريف.
  • الآثار الجانبية للتخدير: بعض المرضى قد يعانون ردود فعل جانبية تجاه التخدير العام، مثل صعوبة التنفس أو انخفاض ضغط الدم.

والآن، بعد مناقشة دواعي استئصال جزء من الكبد يمكنك التعرف علي ما بعد عملية استئصال جزء من الكبد، نوصيك بتصفح مدونتنا لمزيد من المقالات الطبية الموثوقة بشأن صحة كبدك.

تعرف علي :

تجربتي مع زراعة الكبد

سرطان البنكرياس والكبد

 نسبة شفاء سرطان الكبد

 مضاعفات التردد الحراري للكبد

سرطان الكبد وعلاجه