عملية استئصال البنكرياس

تواصلوا معنا

إذا كان لديكم أي استفسارات سواءً السؤال عن موضوع طبي محدد أو ترغبون في الحصول على مزيد من المعلومات عن الحجوزات المتاحة، يمكنكم التواصل معنا عبر رقم الهاتف المدون أمامكم، أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني.

عملية استئصال البنكرياس خطوة جراحية دقيقة تُجرى للتعامل مع حالات مرضية مثل الأورام والتهابات البنكرياس المزمنة، ورغم أهمية البنكرياس في وظائف الهضم وتنظيم السكر، يمكن العيش بدونه مع بعض الإرشادات الطبية الصارمة.
في هذا المقال، سنلقي نظرة شاملة على عملية استئصال البنكرياس وأسبابها وإجابة أسئلة أخرى هامة.

ما هي عملية استئصال البنكرياس؟

عملية استئصال البنكرياس إجراء جراحي يُستأصل فيه جزء من البنكرياس أو كله بهدف علاج أمراض خطيرة قد تهدد حياة المريض، مثل الأورام السرطانية أو الالتهابات المزمنة، وتُجرى هذه العملية تحت التخدير العام بواسطة فريق طبي متخصص، وغالبًا ما تستغرق عدة ساعات نظرًا لدقتها وحساسيتها.

تعرف علي : علاج ورم البنكرياس الحميد

كيف تُجرى عملية استئصال البنكرياس؟

يمكن أن تُجرى العملية باستخدام سبل جراحية مختلفة، تبعًا لحالة المريض ومدى الاستئصال المطلوب، ومن أنواع الجراحات المستخدمة:

الجراحة التقليدية المفتوحة

يجري الطبيب بالجراحة التقليدية المفتوحة شقًا كبيرًا في منطقة البطن للوصول إلى البنكرياس والأعضاء المحيطة به، وتُستخدم عادة في الحالات المعقدة أو عند وجود أورام كبيرة تحتاج إلى استئصال دقيق، وتمتاز بكونها توفر رؤية واضحة للطبيب، لكنها تتطلب فترة تعافٍ أطول بسبب حجم الشق الجراحي.

تعرف علي : عملية استئصال ورم البنكرياس

الجراحة بالمنظار

تُجرى الجراحة بالمنظار من خلال شقوق صغيرة في البطن يدخل الطبيب من خلالها أدوات جراحية دقيقة وكاميرا، ومن ثم فهي أقل توغلًا مما يقلل من خطر المضاعفات ويُسرّع عملية الشفاء، وتُستخدم بصورة رئيسية في الحالات التي لا تتطلب إزالة كبيرة للأعضاء المحيطة.
ويحدد الطبيب الجراح الطريقة الأنسب منهما بناءً على الحالة الصحية للمريض ومدى انتشار الإصابة في البنكرياس.

أسباب اللجوء إلى عملية استئصال البنكرياس

هناك عدة أسباب طبية تجعل الخضوع للعملية أمرًا ضروريًا، وتشمل:

الأورام السرطانية: تُعد الأورام الخبيثة في البنكرياس السبب الرئيسي لإجراء الاستئصال، خاصة إذا كانت الأورام محصورة ويمكن إزالتها جراحيًا.

التهاب البنكرياس المزمن: وذلك إن كان يسبب ألمًا مستمرًا، فقد يتطلب الأمر إزالة الجزء المصاب من البنكرياس.

الأورام الحميدة أو الأكياس الكبيرة: على الرغم من أنها ليست خطيرة مثل السرطان، إلا أن هذه الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتطلب الجراحة.

الإصابات الشديدة: في بعض الحالات الناتجة عن الحوادث، قد يكون استئصال البنكرياس الحل الأمثل لإنقاذ حياة المريض.

هذه الأسباب تجعل من الضروري اختيار النوع المناسب من العملية بناءً على حالة المريض ودرجة تطور المرض، وهو ما سنوضحه في الفقرة التالية.

تعرف علي : كم تستغرق عملية استئصال ورم البنكرياس

أنواع عملية استئصال البنكرياس

تتضمن عملية استئصال البنكرياس أنواعًا مختلفة حسب الحالة الطبية للمريض، ومنها:

الاستئصال الجزئي: يُستأصل فيه جزء من البنكرياس مثل رأسه أو ذيله، مع الحفاظ على الأجزاء السليمة.

الاستئصال الكلي: يُزال البنكرياس بالكامل في الحالات الحرجة، مما يتطلب علاجًا بديلًا دائمًا لتعويض وظائفه.

إجراء ويبل: يُستأصل فيه رأس البنكرياس مع أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي، وهو إجراء شائع لعلاج سرطان البنكرياس.

وبعد اختيار نوع العملية الأنسب، يبدأ الطبيب في تنفيذ الإجراء الجراحي وفق خطوات دقيقة تضمن تحقيق أفضل النتائج للمريض.

وعلى الرغم من أن البنكرياس عضو حيوي في جسم الإنسان، هل يمكن للمريض العيش بدونه؟

تعرف علي : أعراض ورم البنكرياس 

هل يمكن العيش بدون بنكرياس؟

نعم، يمكن العيش بدون بنكرياس، لكن ذلك يتطلب تغييرات كبيرة في نمط حياة المريض، فبعد استئصال البنكرياس بالكامل، يفقد الجسم القدرة على إنتاج الأنسولين اللازم لتنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى الإنزيمات الهاضمة الضرورية لتفتيت الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، لذلك يحتاج المريض إلى:

العلاج بالأنسولين للسيطرة على مستويات السكر في الدم.

تناول إنزيمات هاضمة لتعويض النقص في الإنزيمات الطبيعية التي يفرزها البنكرياس.

اتباع نظام غذائي خاص يعتمد على أطعمة سهلة الهضم ومنخفضة الدهون.

وننوّه أن التكيف مع الحياة بعد استئصال البنكرياس يتطلب متابعة طبية مستمرة، ودعمًا متخصصًا لضمان حياة طبيعية وصحية.

تعرف علي : نسبة الشفاء من سرطان البنكرياس

لماذا تعتبر جراحة البنكرياس صعبة؟

تُعد جراحة البنكرياس من العمليات الدقيقة والمعقدة بسبب:

موقع البنكرياس الذي يقع في عمق البطن محاطًا بأعضاء وأوعية دموية رئيسية، مما يجعل الوصول إليه صعبًا.

القرب من شبكة وعائية كثيفة يزيد من خطر النزف في أثناء الجراحة.

حدوث أي خطأ قد يؤثر في إنتاج الإنسولين والإنزيمات الهاضمة، مما يستدعي علاجًا مدى الحياة.

تلف أنسجة البنكرياس قد يسبب تسرب الإنزيمات، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

لذا فالعوامل السابقة تتطلب خبرة طبية متخصصة، لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر.

وفي النهاية، تظل عملية استئصال البنكرياس إجراءً حيويًا في حالات مرضية معقدة، ورغم صعوبتها، فإن التطورات الطبية الحديثة أسهمت في تحسين نتائجها ومساعدة المرضى على التكيف مع حياتهم بعدها.
إذا كان لديك أي استفسارات أو تحتاج إلى معلومات إضافية حول استئصال البنكرياس، فلا تتردد في التواصل مع الدكتور أحمد حسين للحصول على استشارة طبية موثوقة.

تعرف ايضا علي :

أفضل جراح كبد في مصر

مضاعفات التردد الحراري للكبد

سرطان الطحال

تجربتي مع زراعة الكبد

عملية استئصال ورم الاثنى عشر

هل ينمو الكبد بعد استئصال جزء منه

كم تستغرق عملية استئصال الطحال