مضاعفات التردد الحراري للكبد | حدوثها نادر وقابلة للعلاج

رغم أن علاج اورام الكبد بالتردد الحرارى من أحدث وأنجح الأساليب المتبعة مؤخرًا لمكافحة أورام الكبد الخبيثة، تُثار عدة أقاويل عن مضاعفات التردد الحراري للكبد وخطورته على حياة المريض، ترى ما صحة هذه الأقاويل؟ وما هي المضاعفات المنسوبة إلى تقنية التردد الحرارى للكبد؟ هذا ما نتناوله تفصيلًا في فقرات هذا المقال.

مضاعفات التردد الحراري للكبد، ما هي ومتى تظهر؟

قد تتعرض فئات ضئيلة من المرضى في ظروف معينة لبعض مضاعفات التردد الحراري على الكبد والتي تشمل ما يلي:

  • آلام شديدة في البطن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • عدم استجابة الأورام السرطانية للعلاج بالتردد الحراري.
  • عدوى في الكبد.
  • اضطراب في إنزيمات الكبد.
  • نزيف على سطح الكبد.
  • انثقاب القولون أو انسداد القنوات المرارية.

تعرف علي : استئصال جزء من الكبد

يرتبط حدوث مضاعفات التردد الحراري على الكبد مع عوامل الخطر التالية:

  • قلة خبرة الطبيب وتمرسه في كي الأورام بالتردد الحراري، ما ترتب عن عدم أداء الإجراء بصورة صحيحة أو عدم مناسبته لحالة المريض من الأساس.
  • وجود ظروف تعقيمية سيئة داخل غرفة العمليات، ما عرض المريض لخطر العدوى.
  • عدم التزام المريض بالتعليمات التي أوصاه بها الطبيب بعد التردد الحراري للكبد أو عدد الجلسات المقررة له من الأساس.

ولذلك نشير مرارًا إلى أن خبرة الطبيب من أهم المعايير التي تضمن نجاح علاج الكبد بالتردد الحراري.

تعرف علي : متى يحتاج المريض لزراعة الكبد

مزايا علاج اورام الكبد بالتردد الحرارى مع طبيب متمرس

يضمن لك التعامل مع طبيب متمرس وخبير التمتع بمزايا علاج اورام الكبد بالتردد الحراري والتي تشمل:

  • السيطرة سريعًا على البؤر السرطانية الموجودة بالكبد بنسبة 94% بالنسبة للأورام الأقل من 4 سم.
  • إجراء بسيط لا يحتاج شقوق جراحية كبيرة ويمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم أو اليوم التالي.
  • سرعة التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.
  • سهولة دمجه مع أساليب علاجية أخرى، مثل العلاج الكيميائي للسيطرة على أورام الكبد الخبيثة.
  • قلة المضاعفات الناتجة عنه مقارنة بعلاج أورام الكبد جراحيًا أو بالعلاج الكيميائي.
  • إمكانية خضوع المريض له لأكثر من مرة دون أي قيود أو مضاعفات.

رغم ارتفاع نسب نجاح التردد الحراري لعلاج سرطان الكبد، لا يمكن استخدامه في جميع الحالات، ولذلك نستعرض فيما يلي المواصفات الواجب توافرها في المرضى الخاضعين للعلاج بالتردد الحراري.

5 مواصفات ضرورية لنجاح علاج الكبد بالتردد الحراري

لا بد من توفر مواصفات معينة في أورام الكبد السرطانية كي تستجيب للعلاج بهذه التقنية وتقل احتمالات تعرض المرضى إلى مضاعفات التردد الحراري للكبد.

لعل أهم هذه المواصفات:

  • أن يكون حجم الورم السرطاني أقل من 4 سم.
  • ألا يزيد عدد البؤرة السرطانية على الكبد عن 3 بؤر.
  • ابتعاد البؤر السرطانية عن القنوات المرارية والقولون والوريد البابي الكبدي.

ومن هذه المعلومات نستنتج أنه كلما زادت مهارة الطبيب في تقييم هذه المواصفات قلة فرص تعرض المريض إلى مضاعفات التردد الحراري للكبد.

تعرف علي : أفضل جراح كبد في مصر

رغم قابلية المضاعفات للعلاج فإن التعرض لها أمر مزعج

نؤكد على أن جميع مضاعفات التردد الحراري للكبد يمكن علاجها فور اكتشافها، ولكن هذا لا يمنع أن تعرض المريض لها أمر مزعج وذلك لأنه يُعيق سير رحلته العلاجية، ويزيد آلامه بدلًا من تخفيفها، وتزيد من الأعباء النفسية التي يتعرض لها باستمرار منذ بدء رحلة علاج سرطان الكبد.

لذلك لا يجب أن تكون تقنية التردد الحراري سبب في خيبة أمل المريض بدلًا من رفع فرص شفائه من المرض.

الأسئلة الشائعة

رغم أن التردد الحراري بارقة أمل لمرضى أورام الكبد، لا تزال بعض الأسئلة تثير القلق والخوف لدى بعض المرضى وذويهم، ونحن هنا لنجيب عنها بكل وضوح وشفافية.

متى يشعر المريض بالتحسن بعد التردد الحراري؟

يشعر أغلب المرضى بالتحسن خلال أيام قليلة بعد الجلسة، إذ تختفي الأعراض تدريجيًا، ويبدأ الجسم في استعادة نشاطه.

في العادة، يمكن للمريض العودة لحياته الطبيعية خلال أسبوع، ويظهر التحسن الكامل مع المتابعة ونتائج الأشعة بعد الجلسة.

كم نسبة نجاح التردد الحراري؟

تصل نسبة نجاح التردد الحراري إلى 94% في الأورام التي يقل حجمها عن 4 سم، وهي نسبة مرتفعة للغاية، خاصة إذا أُجريت العملية على يد طبيب ذي خبرة في هذا النوع من العلاجات الدقيقة.

هل يمكن تكرار عملية التردد الحراري؟

نعم، يمكن تكرار التردد الحراري أكثر من مرة عند ظهور بؤر جديدة أو لم يستجب الورم من الجلسة الأولى، وهي من أبرز مميزات التقنية، إذ يمكن استخدامها بأمان كجزء من خطة علاج طويلة المدى.

ما هي أسباب فشل عملية التردد الحراري؟

قد يفشل التردد الحراري أو لا يعطي النتائج المُرضية إذا كانت الأورام كبيرة الحجم أو قريبة من أماكن حساسة كالوريد البابي أو القنوات المرارية، أو في حال لا يمتلك الطبيب المعالج خبرة كافية أو عند استخدام التقنية لحالات لا تناسبها.

خلاصة القول، تقنية التردد الحراري ممتازة للغاية لعلاج أورام الكبد إذا أجريت على يد أهل الخبرة والكفاءة.

وعلى غرار الحديث عن أهل الخبرة والكفاءة، فلا شك أن الدكتور أحمد حسين في المقدمة، فقد تمتع بخبرة لسنوات طويلة في علاج أورام الكبد بالتردد الحراري، إضافة إلى مسيرته المهنية الحافلة بعديد من الجراحات الناجحة لعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي.

يمكنكم حجز موعد مع الدكتور أحمد حسين من خلال التواصل عبر الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

تعرف ايضا علي 

هل ينمو الكبد بعد استئصال جزء منه

تجربتي مع زراعة الكبد

تكلفة زراعة الكبد في مصر